التحالف السوري الديمقراطي يدين العبث بذاكرة السجون السورية
أصدر التحالف السوري الديمقراطي بيانًا رسميًا يعرب فيه عن استنكاره الشديد للتدخلات غير المسؤولة في مواقع السجون والمعتقلات السورية، والتي تعد شاهدًا حيًا على الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري. وأكد البيان أن أي محاولات لتغيير معالم هذه المواقع أو طمس أدلتها تُعد انتهاكًا صارخًا للعدالة وتهديدًا للذاكرة الجماعية للسوريين، ما يعيق تحقيق المحاسبة والمصالحة الحقيقية.
وجاء في البيان تأكيد التحالف على ثلاثة محاور رئيسية:
- رفض العبث بأدلة الجرائم: شدد التحالف على أن تغيير أو إزالة معالم الجرائم داخل السجون يشكل جريمة بحد ذاتها، داعيًا إلى الحفاظ على هذه المواقع كجزء من المسؤولية الوطنية والأخلاقية لضمان حقوق الضحايا.
- تسليم الملف لجهات مختصة: دعا البيان إلى إسناد مسؤولية التعامل مع هذه المواقع الحساسة إلى لجان سورية ودولية مستقلة ذات خبرة، مع ضرورة منع أي تدخلات غير مدروسة من أطراف غير مختصة.
- إدانة التلاعب بالذاكرة الجماعية: أوضح التحالف أن العبث بهذه الذاكرة يُعتبر إنكارًا لحقوق الضحايا واستمرارًا لانتهاك كرامتهم، مؤكدًا ضرورة التعامل مع هذا الملف بحكمة ومسؤولية.
وختم التحالف بيانه برسالة واضحة إلى الأطراف التي تتعامل مع هذا الملف الحساس دون إدراك كافٍ لأهميته، محذرًا من أن أي إجراءات غير مدروسة قد تهدد فرص تحقيق العدالة وتسيء لذكرى الضحايا وحقوقهم.
العدالة لا تتحقق دون الحفاظ على الحقيقة، بهذه العبارة أكد التحالف التزامه بدعم جهود المحاسبة وحماية ذاكرة السوريين الجماعية كخطوة أساسية لتحقيق السلام والمصالحة في سوريا.
يمكنكم متابعة آخر المستجدات وبيانات التحالف على معرفاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي: