تأسيس الهيئة الدولية للتنمية والسلام وتطورها:

الهيئة الدولية للتنمية والسلام، هيئة حقوقية بدأت أعمالها في العام 2014 بعد ترخيصها في فرنسا وفي عام 2020 في تركيا وفي الشمال السوري المحرر، وضعت نصب عينيها العمل الحقوقي والقانوني لاسترجاع الحقوق والدفاع عن اللاجئين وإيصال صوتهم إلى أصحاب القرار.


ويعتبر باكورة أعمال الهيئة هو تأسيس منتدى أصوات المهجرين والذي ساهمت فيه الهيئة مع عدد كبير من المنظمات الحقوقية السورية للدفاع عن المهجرين وحقوقهم في كل مكان.

رؤية الهيئة وأهدافها السياسية:

تسعى الهيئة الدولية للسلام والتنمية لتحقيق العديد من الأهداف من خلال العمل الجاد والمنسجم مع باقي الشركاء في التحالف

والتي تتلخص بما يلي:

  •  العودة بالملف الحقوقي إلى واجهة الإهتمام الذي يليق بتضحيات السوريين، والتذكير بمبادئ الثورة السلمية للشعب السوري.
  • وضع ملف المعتقلين في سجون النظام السوري في أعلى قائمة المطالبات التي لا يستقيم حل سياسي قبل بحثها وإيجاد الحلول لها.
  • دعوة المجتمع الدولي إلى دعم جهود توسيع نطاق الملاحقات القضائية بحق مرتكبي الانتهاكات ضد الإنسانية على كامل الجغرافيا السورية.
  •  التأكيد على أن النظام السوري، قد حوّل الدولة السورية إلى دولة مارقة تتبنى الممارسات غير القانونية كمصدر تمويل لميليشياتها، مما يجعلها مصدر خطر بالغ على الشعب السوري ودول الجوار والمجتمع الدولي بكامله.
  •  السعي إلى تصنيف النظام السوري كدولة فاشلة تمثل خطراً يهدد الأمن والسلام الدوليين.

هذا وتتمثل رؤية الهيئة في أن الوصول إلى مجتمع مستقر يجب أن يمر عبر بوابة العدالة، والعدالة لن تكون ممكنة بدون مساءلة، ومحاسبة.

دور الهيئة الدولية للسلام والتنمية ضمن التحالف السوري الديمقراطي:

تسعى الهيئة للتأكيد على ضرورة السعي مع شركائها في التحالف السوري الديمقراطي من أجل تحقيق الأهداف التي تضمن تصحيح مسار العملية السياسية وفق الضوابط التي يفرضها الملف الحقوقي المتمثل في محاسبة مرتكبي الانتهاكات ضد الإنسانية، باعتبارها جرائم لا تموت بالتقادم ولا يمكن لأية جهة كانت أن تفرط فيها أو تتنازل عنها.

برامج الهيئة والمبادرات الرئيسية:

من أهم البرامج التي تسعى الهيئة لتحقيقها هي توثيق الانتهاكات التي حصلت ضد البيئة وذلك بالتعاون مع حزب الخضر الفرنسي الذي سوف يقوم بتدريب مجموعة من الكوادر القانونبة والحكومية بغية توثيق كل الانتهاكات التي حصلت ضد البيئة الطبيعية والعمل على رفع ملف حقوقي وتقديمه للمحاكم الدولية لأن هذه الانتهاكات تعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

تحديات الهيئة الدولية للسلام والتنمية وإنجازاتها:

من أكبر التحديات التي تواجهه الهيئة في عملها هو الصعوبات اللوجستية والأمنية لفريق العمل والحرص على أن يكون التمويل تمويلاً حراً ذاتياً من تبرعات واشتراكات الاعضاء وقد نجحت الهئية من خلال العمل مع شركاءها في إقناع العالم الغربي أن سوريا بلد غير آمن وأن العودة لسوريا يجب أن تكون طوعية وفي ظل بيئة آمنة وحياة كريمة وهذا غير متوفر حتى اللحظة في كل المناطق الجغرافية في سوريا، فيم تتطلع الهيئة للعمل مع كافة التيارات السياسية والقوى الحزبية داخل التحالف وخارجه للعمل على بناء دولة حديثة دولة القانون والعدالة دولة المواطنة والحقوق والواجبات والعمل على محاكمة كل منتهكي حقوق السوريات والسورين في كافة الأراضي السورية.