منصة عفرين:

منصة سياسية تهدف للتمثيل السياسي المحلي والسعي لحماية مصالح سكان عفرين والدفاع عن حقوقهم جنباً إلى جنب مع القوى السورية الديمقراطية.

تأسيس منصة عفرين السياسية:

تأسست منصة عفرين  في عام 2019، كرد فعل على الأوضاع الصعبة والتحديات التي واجهتها منطقة عفرين، والتي كانت قد شهدت تغييرات كبيرة نتيجة للصراع السوري وتدخل القوى الخارجية مع القوى العسكرية الراديكالية للإقليم الكردي السوري، ليأتي تأسيس المنصة نتيجة الحاجة الماسة للتمثيل السياسي المحلي والسعي لحماية مصالح سكان عفرين والدفاع عن حقوقهم جنباً إلى جنب مع القوى السورية الديمقراطية.

أهداف المنصة الرئيسية:

تتمثل أهداف منصة عفرين في حماية حقوق السكان في هذه الرقعة الجغرافية من جهة و التركيز على قضايا حقوق الإنسان وتوفير الحماية للسكان المحليين من التهديدات والانتهاكات، إضافةً إلى السعي للحصول لتمثيل سياسي دولي، فيم تسعى المنصة إلى دعم التحول الديمقراطي في سوريا ،من خلال تعزيز المشاركة السياسية للجميع، بما في ذلك الأقليات والمجموعات المهمشة.

البرامج و المبادرات لمنصة عفرين:

تُعنى المنصة بتوثيق الجرائم والإنتهاكات بحق أهالي عفرين وممتلكاتهم والتواصل مع المنظمات الأممية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان.

هذا وتقيم منصة عفرين ورش عمل وجلسات توعية لتعزيز الوعي السياسي بين مثقفي عفرين مع باقي السوريين، إضافةً إلى عقد عدد من الندوات الحوارية السورية للتعريف بقضية عفرين المعقدة، وجرى بالفعل توفير الدعم الإنساني والإغاثي للسكان المتضررين من الزلزال حسب إمكانية المنصة.

لاحقاً بادرت المنصة بتأسيس منصة قمح وزيتون التي تمثل جزءاً من عفرين ورأس العين وتل أبيض، و تم العمل مع الجبهة الوطنية السورية ورئاستها لمدة سنتين لتعزيز العلاقات السورية السورية الديمقراطية والمعتدلة.

التفاعل مع التحالف السوري الديمقراطي:

تسعى منصة عفرين إلى التعاون الفعال ضمن مكاتب التحالف السوري الديمقراطي ،من خلال التنسيق المشترك عبر المشاركة في الاجتماعات والفعاليات المشتركة، وتبادل الموارد والخبرات لتحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة، وتسعى المنصة دوماً لتزويد التحالف بالمعلومات والتقارير حول الوضع في عفرين.

التحديات الرئيسية للمنصة:

تتجلى تحديات المنصة في التهديدات الأمنية المستمرة في عفرين التي تعوق العمل السياسي و التنموي، إضافةً إلى النقص في الموارد المالية والبشرية ما أثر على احتياجات العمل في التوثيق والإعلام، وإقامة الفعاليات والمشاركة المكثفة في اللقاءات والمؤتمرات الأوربية والأممية،

وثالث التحديات تمثل في الحزبية والأدلجة وحالة الشلل التي أدت بالنتيجة إلى صعوبة إعادة الثقة لصفوف المثقفين والجماهير النضالية، بسبب كثرة الخيبات خلال السنوات الماضية، فكان الحل بالتعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، لكسب الإعتراف الدولي وإيجاد الدعم السياسي والإنساني والإقتصادي .

الخطط المستقبلية لمنصة عفرين:

تسعى المنصة لبناء القدرات المؤسساتية الخاصة بها لتمكين قدرتها على تحقيق أهدافها وتطوير علاقاتها الدولية عبر تعزيز العلاقات مع المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية للحصول على دعم أكبر والاستمرار في برامج التوعية السياسية لدعم المشاركة السياسية للسكان المحليين.