المهندسة لينا وفائي نائبة رئيس التحالف:

من هي السيدة لينا وفائي:

لينا وفائي، نائبة رئيس التحالف السوري الديمقراطي، مهندسة مدنية خريجة عام 1981، ناشطة سياسية ونسوية، عضوة مؤسسة في تيار مواطنة وفي الحركة السياسية النسوية، تنتمي إلى عدة تشكيلات نسوية.

دور السيدة وفائي كنائبة للرئيس داخل التحالف:

تنوب عن الرئيس في تأدية مهامه في حال غيابه وتتابع عمل المكاتب التي لا تتبع للأمانة العامة و تعتبر صلة الوصل بين هذه المكاتب وبين الأمانة العامة، هذا وتتلقى السيدة لينا تقارير المكاتب وتعرضها على الأمانة العامة، إضافة إلى تمثيل الأمانة لدى المكاتب ومساعدة الرئيس في تأدية مهامه.

كيفية تعامل نائبة الرئيس مع الضغوطات والتحديات اليومية في التحالف:

في هذا الصدد تقول السيدة لينا وفائي أن العمل في التحالف يحتاج إلى تنسيق الوقت بين مكاتب الأمانة العامة لمتابعة عملها، كما أن العمل في أوساط متعددة لم تتعامل كلها سابقاً مع عمل المرأة السياسي يشكل تحدياً إضافياً.

أهداف المهندسة لينا وفائي من خلال عملها في التحالف:

تلخص الأهداف السيدة لينا هنا بتبنيها هدف المجلس فتقول:

“يسعى التحالف السوري الديمقراطي لتشكيل مظلة جامعة للديمقراطيين/ات الليبراليين/ات السوريين/ات، ليكون صوتهم/ن لبناء مستقبل سوريا، دولة مواطنة كاملة للجميع بغض النظر عن الجنس والقومية والاثنية والدين”.

فيم ترى المهندسة لينا في تواجدها في التحالف فرصة للنضال من أجل تحقيق هذا الهدف، خصوصاً أن التحالف يتبنى القيم الديمقراطية وقيم المواطنة، ويتبنى الكوتا النسائية والشبابية، مما يتيح للجميع للمشاركة في تحقيق الهدف حسب تعبيرها.

 المشاريع أو المبادرات التي قادتها م. لينا وفائي داخل التحالف:

تقول هنا نائبة الرئيس أنها:

“شاركت مع التحالف في إدارة حوار وطني سوري، وذلك بإقامة لقاءات حوارية مع العديد من التشكيلات السورية المعارضة، الرسمية منها وغير الرسمية، كما شاركت في لقاءات دولية للتعريف بالتحالف وبناء علاقات مع الجهات الدولية لخدمة القضية السورية،

وأنها كنائبة للرئيس تشارك في عمل المكاتب ومنها المكتب السياسي الذي أصدر العديد من المواقف والقراءات السياسية للمستجدات على الساحة السورية، كما وتشارك في لجنة تعمل على وضع خارطة طريق للحل السوري وفق القرارات الدولية ومنها القرار 2254 والقرارات ذات الصلة.

 تأثير التحالف على تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والمدنية:

تقول هنا السيدة لينا: “كان التحالف السوري الديمقراطي أول تشكيل سياسي سوري يعتمد الكوتا النسائية، وهو بهذا يشكل بادرة يمكن أن يحتذي بها الآخرون، هذا عدا أن التمثيل النسائي في التحالف ليس صورياً، فالنساء المتواجدات بالتحالف فاعلات ويشغلن مناصب قيادية يدرنها بجدارة، كما يشاركن برسم الخط السياسي للتحالف”
وتضيف هنا الوفائي:

“من موقعي كنائبة للرئيس ومن خلال مجلس استشاري شكله الرئيس للمشاورات قبل اتخاذ القرار، أرى أن هذه التجربة (المجلس الاستشاري الرئاسي) تشكل خطوة ديمقراطية حقيقية لإدارة التحالف بشكل جماعي، وكما أنها تتيح لي أداء دوري بالشكل اللازم”.

طموحات السيدة وفائي المستقبلية داخل التحالف ولسوريا بشكل عام:

تعلق هنا قائلة:” أتمنى أن يصل التحالف ليكون معبراً حقيقاً عن جميع الديمقراطيين/ات السوريين/ات، وأن يكون ممثلاً لهم/ن في المحافل الدولية، وفي العملية السياسية الرسمية، للوصول الى سوريا ديمقراطية ، دولة مواطنة كاملة”.