السيدة ماري تيريز كرياكي:

ناشطة سورية/نمساوية ومقيمة في النمسا، عضوة الأمانة العامة للتحالف السوري الديمقراطي، حاصلة على إجازة (ليسانس) في اللغة الفرنسية من كلية الآداب في جامعة دمشق، عملت كموظفة أممية (الأونروا، و UNODC) حتى العام 2022.


المناصب التي شغلتها كرياكي:

تدرجت السيدة ماري خلال مسيرتها الحافلة في العديد من المناصب وشغلت العديد من المواقع التي تعكس تأثيرها على مستوى القضية السورية و منها:

• عضو مؤسس في العديد من المؤسسات، المنظمات والحركات في النمسا.
• رئيسة رابطة المرأة العربية النمساوية، ومؤسسة/ومنسقة مشروع بلسم لدعم الأطفال والنساء السوريين في بلاد اللجوء والداخل السوري (2011 حتى تاريخه – أيار 2024).
• ناشطة على الصعيد المدني والانساني والثقافي، حيث نظمت العديد من أسابيع السينما، والأيام الثقافية السورية والعربية، وتعتبر المؤسسة لأول أوركسترا شرقية في أوروبا مع فنان سوري.
• عضوة في الأمانة العامة للتحالف السوري الديمقراطي.

الجوائز والإنجازات:

كحال السيدات السوريات المؤثرات، للسيدة كرياكي العديد من الإنجازات الثقافية وحازت العديد من الجوائز و التي تمثلت بــ :

إصدار مجموعتين قصصيتين بالعربية والألمانية والانكليزية والعمل حالياً على إعداد مجموعة قصصية ثالثة، فيم حازت على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية بما في ذلك جائزة الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” للعمل الطوعي عن مشروع “بلسم” في العام 2015.

السيدة ماري تيريز في التحالف السوري الديمقراطي:

في ظل الجمود الذي طال في الوضع السوري، وغياب دور شبه تام لدور الأجسام المعارضة القائمة، والخوف من تقسيم سورية في ظل الإحتلالات القائمة، وتحول القرار في سورية من أيدي أبنائها إلى أيادٍ دولية وإقليمية، والكثير من الاحباطات، جاء التحالف السوري الديمقراطي حسب تعبير السيدة كرياكي وقام بإنعاش حركة السوريين والسوريات، وتحول الجميع من ردة فعل إلى فعل عبر:

  •  محاولة ردم الهُوّة ما بين السوريين والسوريات في الداخل السوري وخارجه.
  •  تقديم أوراق اللقاء وأدبياته التي تتجاوز بخطوات ما قدمته الرؤى السياسية لأجسام المعارضة الأخرى
  •  تحقق تمثيل المرأة والشباب ولأول مرة في أجسام المعارضة بنسبة 30 بالمائة (كحد أدنى وصولا للمناصفة) ، وكذلك العمل على تصويت المهمشين والمهمشات.

    تضيف السيدة ماري أن:

“بعض مجتمعاتنا تدور في حلقات من القمع والاستبداد مما يولد القهر ويدفع بالكثيرين إلى الالتحاق بتجمعات قائمة وينضوون تحت لوائها كالقطيع،وباعتقادها أن المجتمعات غير الديمقراطية هي من أفرز مفهوم القطيع أو ثقافته، وتستخدم هذه المجتمعات عصا الدين أو عصا الوطنية أو القومية لتأديب القطيع على عكس المجتمعات الديمقراطية حيث تبرز الفردية والتي هي نتاج لحقوق الإنسان وأساساً لها”.

وترى كرياكي: “بأن كل من تسول له نفسه بالإستقلال برأيه، أو حتى بطرح رأي مخالف فعليه بالتالي تحمل تبعات ما سيجري له، فهو محكوم إما بالكفر والزندقة أو بالعمالة لأحد الجهات الأجنبية، ويبدأ هذا الفرد بالدفاع عن نفسه، وتبدد الطاقات في نقاشات عقيمة تعيق حركته وتدفعه بالتالي إما إلى التقوقع على الذات والانغلاق أو إلى العودة تائباً إلى حظيرة القطيع”.

وانطلاقاً من هذه المفاهيم اختارت السيدة ماري تيريز كرياكي الإنضمام إلى التحالف السوري الديمقراطي وتعلق عل انضمامها للتحالف قائلةً:

” أنا أعلم مدى الضغوط التي سأنالها ولكنها لن تعيقني في الدفاع عما أؤمن به، فطريق الجلجلة طويل لكن في آخره الخلاص”.