السيدة سناء حويجة:
معتقلة سابقة، درست في جامعة دمشق ولم تكمل تعليمها بسبب اعتقالها لانتمائها لحزب العمل الشيوعي، وعملت في السينما والتلفزيون السوري (ماكييرا).
مسيرة السيدة سناء قبل العام 2011:
تقول سناء حويجة في هذا الصدد أنها لم تكن يوماً من منظومة حزب البعث وإنما بداياتها كانت مع اتحاد الشباب الديمقراطي الشيوعي، وبالتزامن مع مرحلتها الجامعية كانت سورية تغلي بالأحداث في فترة الثمانينات خاصة مع “ أحداث الإخوان المسلمين “ ورد فعل النظام من اعتقالات على الهوية وتدمير حماه، فكانت هذه الأحداث محرك لفهم طبيعة النظام و جعلني أكثر نضجاً وفهماً لما يحيط بنا من استبداد وطغيان على كافة الصعد، وهذه كانت نقله باتجاه العمل ضمن حزب العمل الشيوعي المعارض لهذه السلطه، ليتم اعتقالي سنة سنة ١٩٨٧ حتى ١٩٩١.
السيدة حويجة والثورة السورية 2011:
تعلق السيدة سناء على أحداث ثورة عام 2011 قائلةً أنه “ في بداية الثورة لابد من الانخراط بها من مظاهرات إلى العمل ببعض التشكيلات السياسية للعمل في ممارسة حقنا في الدفاع عن الثورة للتخلص من كل أنواع القهر والظلم ولبناء مجتمع المواطنه المتساوية البعيدة عن أي استئثار للسلطة وجعلها خالية من التمييز، وخاصةً بالنسبة للمرأة، إضافة إلى تكريس قيم الحرية.
السيدة سناء حويجة وانضمامها للتحالف السوري الديمقراطي:
جاء انضمام السيدة حويجة للتحالف السوري الديمقراطي، حسب تعبيرها لعدة أسباب تتجلى في أنه
“ بعد التدخلات الإقليمية والدولية وتحول الثورة لمسارات أخرى بعيداً عن مسارها الحقيقي بقينا نعمل لإعادة الثورة لوجهها الحقيقي، ليأتي التحالف السوري الديمقراطي ويطرح البوصلة التي تحلم بها، فقررت الانضمام كمسقلة بعيدة عن أية أيديولوجيات أو رأي مسبق والعمل على التوافقات على أساس مبدأ الديمقراطية، وأن أهم مالفت نظرها بالتحالف موقفه من المرأة والمطالبة بحقوقها على كل اشكال الطغيان وتمكينها بحقها للمشاركة وصنع القرار السياسي.”
عمل السيدة سناء حويجة ضمن التحالف:
تعمل حويجة بالتحالف السوري الديمقراطي ضمن عمل جماعي مسترك لتحقيق أهداف التحالف وبلورة مشروع وطني ديمقراطي ليكون أرضية لتحقيق تطلعات الشعب السوري بالحرية والمساواة وتحقيق العداله، فأهمية التحالف تتجلى في وجوده ككتلة سياسية فيها كفاءات متعددة ذات ثقل كبير على الساحة.
السيدة حويجة عن التحالف السوري الديمقراطي:
إن هذا التحالف هو الأمل الحالي لنا ويجب علينا العمل لتكريس مبادئه والتواصل مع القوى الدولية والإقليمية للضغط على صانعي القرار لنكون جزءًا من الحل وطموحي تجاه التحالف، أن تعمل سوياً لردم هذا التشظي وانقسام المجتمع السوري إلى كيانات وتحول سورية إلى ساحة صراعات لجهات مختلفة،الأمر الذي كان سبب في تكوين التحالف السوري الديمقراطي كجسم يهدف لاستقطاب جميع المكونات ومعالجة ضعف الهوية السورية، وبناء دولة المواطنة المتساوية لكل السوريين.