اتحاد الديمقراطيين السوريين:
اتحاد يضم مجموعة من المثقفين والكتاب والطلاب والنشطاء العلمانيين بغرض تنظيم منصة سياسية واجتماعية وثقافية تدافع عن حقوق السوريين، لترسيخ قيم الديموقراطية والعدالة والكرامة.
تأسيس الاتحاد والأهداف الرئيسية التي دفعت لتأسيسه:
بعد اندلاع ثورة آذار ٢٠١١، ظهرت تيارات وكتل سياسية وعسكرية مختلفة في سوريا، وللأسف تبنت الكثير منها خطابات مغايرة لحقيقية ثورة الحرية والكرامة ما دفع مجموعة من المثقفين والكتاب والطلاب والنشطاء العلمانيين لتأسيس اتحاد يضم القوى السياسية والاجتماعية لتنظيم منصة سياسية واجتماعية وثقافية تدافع عن حقوق السوريين، لترسيخ قيم الديمقراطية والعدالة والكرامة.
الرؤية السياسية لاتحاد السوريين الديمقراطيين:
يرى الاتحاد أن الشعب السوري شعب واحد متعدد القوميات والديانات والطوائف، وأن المواطنة ثابتة بالتنوع والمساواة بين جميع أفراده ومكوناته.
كما يعتبر أنه لا يوجد أقلية وأكثرية، والتنوع الديني والقومي هو مصدر غنى للوطن، حيث يساوي بين مختلف الجماعات “القومية“ والدينية بغض النظر عن عدد أفرادها.
هذا ويعمل الاتحاد على إلغاء أي قانون يميز بين مكونات الشعب السوري ويعتبر حقوق القومية المدنية، والسياسية، والاجتماعية والاقتصادية، والثقافية من أولويات عمله، كما يسعى الاتحاد إلى حماية حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية، بالإضافة إلى دعم الإصدارات الأدبية باللغات المحلية وتشجيع الاحتفال بأعياد دور العبادة لجميع الأديان، بهدف بناء مجتمع سوري متنوع ومتماسك يحترم حقوق الجميع دون تمييز.
برامج ومبادرات الاتحاد الرئيسية:
يعمل الاتحاد على توحيد الجهود السياسية وأصبح الآن أحد المشاركين الرئيسيين في مشروع التنمية الاجتماعية والسياسية، حيث شارك اتحاد السوريين الديمقراطيين في عدة مشاريع تشاركية مع جامعات دولية ومراكز أبحاث، وخاصة في مجالات التنمية البيئية والاجتماعية، وساهم في الأزمة الأخيرة التي ضربت معظم دول العالم (Covid 19)، من حيث الدعم الاجتماعي ودراسة طبيعة المجتمع المحلي في سوريا، والزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا.
تفاعل اتحاد السوريين الديمقراطيين مع باقي أعضاء التحالف السوري الديمقراطي:
الاتحاد يشغل عضوية بعض المكاتب الأساسية في التحالف ف ممثله في الأمانة العامة (د. محمد وليد تامر)، ويمثله ايضا في المكتب السياسي (المحامي علي حمادة)، المكتب الرقابي (الأستاذ محمد الزوباني)، وشبكة التعاون الاعلامية (الاستاذ ابراهيم الخليل).
التحديات الرئيسية للاتحاد وكيفية التعامل معها:
واجه الاتحاد تحديات بالاجتماعات السورية للوصول إلى قيادة القرار الاجتماعي والسياسي،لكنه جاهد في الصعوبات والمواقف التي يصعب الوصول إلى حلول منها، حيث يعمل الاتحاد دائماً لدحض أفكار التعصب القومي القاتل، والتفكك الوطني، ويقاوم أي مساعٍ لتقسيم الوطن السوري وإقامة أي كيانات تفتت وحدته.
الخطط المستقبلية لاتحاد السوريين الديمقراطيين:
يعمل الاتحاد بجد لضمان الحقوق السياسية والثقافية للمواطن السوري، وذلك من خلال السعي لأن يصبح ركنًا أساسيًا في النظام السياسي والاجتماعي المستقبلي.
كما ويؤمن الاتحاد بمشروعية وحق وجود مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية والثقافية، ويسعى جاهدًا للدفاع عن حقوق المواطنة.
كما يضع مواجهة التطرف والتعصب على رأس أولوياته، بهدف بناء مجتمع سوري يتسم بالتنوع والعدالة والمساواة.