حول جريمة مجدل شمس: إدانة واستنكار لتصعيد العنف ضد المدنيين

في 27 يوليو 2024، تعرض المدنيون في مدينة مجدل شمس السورية المحتلة لهجوم صاروخي وحشي استهدف ملعب كرة قدم كان يضم أطفالًا وعائلات بريئة. هذا الهجوم الغادر أودى بحياة 12 مدنيًا وأسفر عن إصابة حوالي 30 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وتبين أن مصدر إطلاق الصاروخ جاء من مناطق تسيطر عليها ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي، ما يضيف جريمة جديدة إلى سجله المروع في قتل السوريين والاعتداء على حقوقهم وحياتهم.

نص البيان

إن التحالف السوري الديمقراطي يدين بشدة هذا الاستهداف المتعمد للمدنيين، بغض النظر عن الفاعل أو الأسباب المزعومة.
فالهجمات التي تستهدف الأبرياء لا يمكن تبريرها بأي ذريعة سياسية أو عسكرية،

خاصة عندما تُنفذ بأجندات خارجية بعيدة عن المصلحة الوطنية السورية، وتحت شعارات زائفة مثلمقاومة الاحتلال الإسرائيلي“.
إن مثل هذه الأعمال التصعيدية لا تزيد المنطقة إلا توترًا، وتضع المدنيين الأبرياء في مرمى نيران النزاعات الإقليمية.

التحالف السوري الديمقراطي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين السوريين، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم في كل مكان.

ويشدد التحالف على أن الحل السياسي في سوريا، وتطبيق القرار 2254 وجميع القرارات الدولية ذات الصلة، هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري.

إن إنهاء جميع الاحتلالات الأجنبية للأرض السورية، وخاصة خروج قوات حزب الله الإرهابية، هو السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام في سوريا والمنطقة.

الرحمة والسلام لأرواح شهداء مجدل شمس، والرحمة والسلام لأرواح جميع شهداء الحرية والكرامة في سوريا.